تسوس الأسنان هو السبب الرئيسي لوجع الأسنان. والبكتيريا التي تعيش في الفم تتكاثر بشدة مع السكريات والنشاء في طعامك، وتكوّن هذه البكتيريا صفيحة دبقة تلتصق بسطح أسنانك.
يتكون الحمض المسبب للتسوس في الصفيحة، ويهاجم الغلاف الخارجي (المينا) لأسنانك. والتآكل الناجم عن الصفيحة يسبب فتحات بالغة الصغر (تجاويف) في أسطح الأسنان.
أما أول علامة على التسوس فقد تكون الإحساس بالألم عند تناول شيء حلو، أو بارد جدا، أو ساخن جدا.
يشير وجع الأسنان غالبا إلى ضرورة زيارة طبيب الأسنان لفحص أسنانك.
قد يحدث تسوس الأسنان بسرعة أكبر عند الأشخاص الذين يعانون من جفاف الفم، أو الأشخاص الذين يستهلكون الكثير من المشروبات الغازية أو المشروبات الرياضية، أو يمصون السكاكر القاسية أو أقراص السعال، أو الأشخاص الذين يأكلون الكثير من الأطعمة الغنية بالسكريات، أو الأشخاص الذين يسيئون استعمال الميثامفيتامين.
الرعاية المنزلية المؤقتة
إلى أن تتمكن من زيارة طبيب الأسنان، جرب هذه النصائح في الرعاية الذاتية للمساعدة على تخفيف وجع الأسنان:• تناول مسكنات الألم الشائع.
• ضع معقم يحتوي على البنزوكاين مباشرة على السن التي تؤلمك واللثة. كما أن البسط المباشر لزيت كبش القرنفل قد يفيد.
• لا تضع الأسبيرين أو مسكن ألم آخر مباشرة على اللثة، لأنك قد تحرق نسيج اللثة.
• نظف جيدا كل أجزاء الفم مستخدما الماء الفاتر، بما في ذلك أسنانك، لا تتجنب المساحات المؤلمة.
• استخدم معجون الأسنان الخاص بالأسنان الحساسة.
• تجنب الأطعمة أو المشروبات الساخنة أو الباردة أو الحلوة كثيرا بحيث تحفز الألم.
الوقاية من وجع وتسوس الاسنان
قد يكون الاهتمام الجيد بالأسنان أفضل طريقة لتفادي تسوس الأسنان وحصول التجاويف.
• نظف أسنانك مرتين على الأقل كل يوم – يستحسن بعد كل وجبة طعام – باستعمال معجون الأسنان المحتوي على الفلوريد.
إذ ا لم تستطع تنظيف أسنانك بعد الأكل، جرب شطف فمك بغسول الفم أو الماء.
• استخدم خيط تنظيف الأسنان أو منظف ما بين الأسنان لإزالة جزيئات الطعام العالقة بين أسنانك.
• اشرب الماء الذي أضيف إليه الفلوريد. فالفلوريد المضاف إلى مياه الصنبور العادية يساعد على تخفيض تسوس الأسنان كثيرا. لكن العديد من الأشخاص يشربون اليوم المياه المعلبة التي لا تحتوي على الفلوريد.
زيارة الطبيب
اتصل بطبيب الأسنان إذا عانيت من علامات الالتهاب، مثل:• الورم
• الألم عند المضغ
• اللثة الحمراء
• الإفراز كريه المذاق
اطلب الرعاية الطارئة اذا ترافقت الحرارة المرتفعة مع الألم.